"نساء ضد العنف" تبادر لعقد اللقاء الأول من نوعه لمندوبات في العمل البلدي

"نساء ضد العنف" تبادر لعقد اللقاء الأول من نوعه لمندوبات في العمل البلدي

بادرت جمعية "نساء ضد العنف" خلال الأسبوع المنصرم لعقد اللقاء الأول من نوعه للمندوبات في العمل البلدي، وهو الأول من سلسلة لقاءات مع عضوات المجالس المحلية ومندوبات الجمهور حول لجان العمل البلدي في السلطات المحلية العربية، ماهيتها، دورها وفعاليتها، ودور مندوبات الجمهور وعضوات المجالس في هذه اللجان.
تأتي تلك المبادرة الفريدة، ضمن مشروع تمثيل النساء في مواقع صنع القرار في جمعية "نساء ضد العنف"، بهدف خلق مساحة للنقاش والحوار على القضايا المتعلقة بالمشاركة السياسية للنساء الفلسطينيات، كذلك أسباب تدني نسبة مشاركتهن وعدم تقلدهن لمواقع صنع القرار المختلفة بمشاركة النساء في العمل البلدي، وتبادل الخبرات لتنجيع عملهن ومساهمة في طرح قضايا النساء على أجندة عمل لجان العمل البلدي.

افتتحت اللقاء الأول المحامية ناهدة شحادة؛ رئيسة الإدارة لجمعية نساء ضد العنف، وتطرقت في حديثها لدور لجان العمل البلدي في السلطات المحلية العربية، والتي يتم تشكيلها وفقاً لقانون السلطات المحلية، وتهدف للمساهمة في إدارة ونجاعة عمل السلطة محلية.

فيما تحدثت نائلة عواد – راشد؛ مديرة المشاريع في جمعية نساء ضد العنف عن أهمية وجود النساء في العمل البلدي من خلال انتخابهن كعضوات سلطة محلية، أو انتدابهن كمندوبات جمهور. كما وأكدت على وجود تمثيل النساء في مواقع صنع القرار في الأماكن المختلفة والتي من شأنها أن تساهم بوضع قضايا النساء على أجندة العمل البلدي والجماهيري. وأما المشاركات فقد شكرن مساهمة الجمعية بتوفير تلك اللقاءات والتي من شأنها أن تغني العمل في السلطات المحلية وتطرح القضايا النسوية على أجندة العمل البلدي.

كما وقامت الجمعية خلال الأسبوع الماضي، بإصدار العدد الثامن من نشرة "صوت النساء" وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، بهدف تعريف الجمهور على طبيعة عمل الجمعية ومحاولة لعرض العديد من القضايا التي تواجهها النساء في مجتمعنا كطرح قضية ازدياد عدد المنضمين للخدمة المدنية من العرب، وازدياد نسبة فتياتنا اللواتي يؤدين الخدمة المدنية والتي وصلت نسبتهن عام 2009 إلى 88%. وقضايا العنف الاسري على الأطفال وملاذ النساء العربيات من العنف الاسري وأبعاده.